[rtl]هذا رأيي في الشيخ الألباني، للشيخ عبد العزيز بن باز[/rtl]
[rtl]السؤل:[/rtl]
[rtl]لدينا شيخ رزقه الله علماً، لكنه يسب المشايخ الذين يخالفونه القول، ويخص بالذكر الشيخ ناصر الدين الألباني، حيث يحذر منه كل ليلة تقريباً في أحاديثه، في شهر رمضان، ويدعي بأن هذا رأي كل الأفاضل في الألباني، وأنه مجرد تاجر كتب، فما جوابكم ورأيكم يا سماحة الشيخ في الألباني لنطلعه عليه؟ ونطلع عليه رواد الدرس الكثر[1].[/rtl]
[rtl]الجواب:[/rtl]
[rtl]بسم الله والحمد لله..[/rtl]
[rtl]الشيخ ناصر الدين الألباني من خواص إخواننا الثقات المعروفين بالعلم والفضل والعناية بالحديث الشريف تصحيحاً وتضعيفاً، وليس معصوماً بل قد يخطئ في بعض التصحيح والتضعيف، ولكن لا يجوز سبه ولا ذمه ولا غيبته، بل المشروع الدعاء له بالمزيد من التوفيق وصلاح النية والعمل، ومن وجد له غلطاً واضحاً بالدليل فعليه أن يناصحه ويكتب له في ذلك؛ عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة))[2] الحديث رواه مسلم، ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه))[3] الحديث، وقول جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه: ((بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لك مسلم))[4] متفق على صحتهما.[/rtl]
[rtl]ومعلوم أن المؤمنين والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ولاسيما أهلا لعلم؛ لقول الله سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[5].[/rtl]
[rtl]فالواجب على الجميع التناصح والتواصي بالحق، وتنبيه المخطئ إلى خطئه، وإرشاده إلى الصواب حسب الأدلة الشرعية، وفق الله الجميع.[/rtl]
[rtl][1] نشر في مجلة الدعوة العدد 1449، بتاريخ 6 صفر 1415هـ، وفي كتاب فتاوى إسلامية، من إعداد محمد المسند ج4 ص122.[/rtl]
[rtl][2] أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب بيان أن الدين النصيحة، برقم 82.[/rtl]
[rtl][3] أخرجه البخاري في كتاب المظالم والغصب، باب لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه، برقم 2262، ومسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب تحريم الظلم، برقم 4677.[/rtl]
[rtl][4] أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب الدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين، برقم 55، ومسلم في كتاب الإيمان، باب بيان أن الدين النصيحة، برقم 83.[/rtl]
[rtl][5] سورة التوبة الآية 71.[/rtl]
[rtl]مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون.[/rtl]
[rtl]المصدر: موقع الشيخ ابن باز: http://www.binbaz.org.sa/mat/3330[/rtl]
[rtl]ويمكن الاطلاع عليه على الرابط التالي:[/rtl]
[rtl]http://www.alalbany.net/albany_news_sbjct_053.php[/rtl]
[rtl]أو:[/rtl]
[rtl]http://www.alalbany.net/click/go.php?id=1514[/rtl]
[rtl]موقع الألباني[/rtl]
[rtl]http://www.alalbany.net[/rtl]
[rtl]السؤل:[/rtl]
[rtl]لدينا شيخ رزقه الله علماً، لكنه يسب المشايخ الذين يخالفونه القول، ويخص بالذكر الشيخ ناصر الدين الألباني، حيث يحذر منه كل ليلة تقريباً في أحاديثه، في شهر رمضان، ويدعي بأن هذا رأي كل الأفاضل في الألباني، وأنه مجرد تاجر كتب، فما جوابكم ورأيكم يا سماحة الشيخ في الألباني لنطلعه عليه؟ ونطلع عليه رواد الدرس الكثر[1].[/rtl]
[rtl]الجواب:[/rtl]
[rtl]بسم الله والحمد لله..[/rtl]
[rtl]الشيخ ناصر الدين الألباني من خواص إخواننا الثقات المعروفين بالعلم والفضل والعناية بالحديث الشريف تصحيحاً وتضعيفاً، وليس معصوماً بل قد يخطئ في بعض التصحيح والتضعيف، ولكن لا يجوز سبه ولا ذمه ولا غيبته، بل المشروع الدعاء له بالمزيد من التوفيق وصلاح النية والعمل، ومن وجد له غلطاً واضحاً بالدليل فعليه أن يناصحه ويكتب له في ذلك؛ عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة))[2] الحديث رواه مسلم، ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه))[3] الحديث، وقول جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه: ((بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لك مسلم))[4] متفق على صحتهما.[/rtl]
[rtl]ومعلوم أن المؤمنين والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ولاسيما أهلا لعلم؛ لقول الله سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[5].[/rtl]
[rtl]فالواجب على الجميع التناصح والتواصي بالحق، وتنبيه المخطئ إلى خطئه، وإرشاده إلى الصواب حسب الأدلة الشرعية، وفق الله الجميع.[/rtl]
[rtl][1] نشر في مجلة الدعوة العدد 1449، بتاريخ 6 صفر 1415هـ، وفي كتاب فتاوى إسلامية، من إعداد محمد المسند ج4 ص122.[/rtl]
[rtl][2] أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب بيان أن الدين النصيحة، برقم 82.[/rtl]
[rtl][3] أخرجه البخاري في كتاب المظالم والغصب، باب لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه، برقم 2262، ومسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب تحريم الظلم، برقم 4677.[/rtl]
[rtl][4] أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب الدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين، برقم 55، ومسلم في كتاب الإيمان، باب بيان أن الدين النصيحة، برقم 83.[/rtl]
[rtl][5] سورة التوبة الآية 71.[/rtl]
[rtl]مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون.[/rtl]
[rtl]المصدر: موقع الشيخ ابن باز: http://www.binbaz.org.sa/mat/3330[/rtl]
[rtl]ويمكن الاطلاع عليه على الرابط التالي:[/rtl]
[rtl]http://www.alalbany.net/albany_news_sbjct_053.php[/rtl]
[rtl]أو:[/rtl]
[rtl]http://www.alalbany.net/click/go.php?id=1514[/rtl]
[rtl]موقع الألباني[/rtl]
[rtl]http://www.alalbany.net[/rtl]