أبــــــو أسيـــــــد ضيف الله

مرحبـــــــــــــــــــــا وأهــــــــــــلا بكم ، شرف لنا انضمامكم معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أبــــــو أسيـــــــد ضيف الله

مرحبـــــــــــــــــــــا وأهــــــــــــلا بكم ، شرف لنا انضمامكم معنا

أبــــــو أسيـــــــد ضيف الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أبــــــو أسيـــــــد ضيف الله

الكتــــــــــــــاب و السنــــــــــــــــة منهجـــــــــــي


    المكتبة المقروءة

    أبو أسيد
    أبو أسيد
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 126
    تاريخ التسجيل : 31/05/2012
    العمر : 41

    المكتبة المقروءة Empty المكتبة المقروءة

    مُساهمة  أبو أسيد الأحد فبراير 02, 2014 9:49 pm

    سئل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين: عن حكم قول الإنسان القائل ( أنا مؤمن إن شاء الله )؟

    فأجاب بقوله: قول القائل( أنا مؤمن إن شاء الله)؟ يسمى عند العلماء (مسألة الاستثناء في الإيمان) وفيه تفصيل:

    أولا : إن كان الاستثناء صادرا عن شك في وجود أصل الإيمان فهذا محرم بل كفر ؛ لأن الإيمان جزم والشك ينافيه .

    ثانيا: إن كان صادراً عن خوف تزكية النفس والشهادة لها بتحقيق الإيمان قولا وعملا واعتقادا ، فهذا واجب خوفا من هذا المحذور .

    ثالثاً : إن كان المقصود من الاستثناء التبرك بذكر المشيئة، أو بيان التعليل وأن ما قام بقلبه من الإيمان بمشية الله، فهذا جائز التعليق على هذا الوجه – أعني بيان التعليل – لا ينافي تحقق المعلق فإنه قد ورد التعليق على هذا الوجه في الأمور المحققة كقوله – تعالى - : ( لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين لا تخافون)(21). والدعاء في زيارة القبور ( وإنا إن شاء الله بكم لاحقون) وبهذا عرف انه لا يصح إطلاق الحكم على الاستثناء في الإيمان بل لابد من التفصيل السابق .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 8:16 am